وروت الراسي تفاصيل الواقعة، في تصريح لموقع «mbc.net» فقالت انها كانت تهم بالخروج من موقف سيارات مستشفى «المشرق» اثر زيارتها قريبة لها كانت قد ولدت طفلا في المستشفى نفسه، فشعرت بضربة قوية على الجانب الامامي من سيارتها، فخالته في البداية حجرا سقط من المبنى. وترجلت الفنانة مسرعة من السيارة ففوجئت بصدمها رجلا مسنا في العقد السابع من عمره ملقى ارضا، فركضت اليه مسرعة وحملته بمساعدة رجال الامن الى داخل المستشفى وهي تبكي وتولول. وأضافت نادين: «كانت لحظة لا استطيع تفسيرها. وأشكر الله على لطفه بي، اذ كنت اهم بزيارة مزار مقدس قرب المستشفى، وأحمل بيدي ورودا لاضعها فيه، وهذا ما خفف من هول الكارثة». وتتابع قائلة: «لولا قدر الله لاصاب مكروه هذا الرجل، فما سامحت نفسي ابدا، لكن الحمد لله، صلاتي كانت مستجابة. والله لا يختبر سوى محبيه».
ولفتت الراسي الى ان التجربة التي مرت بها كانت مرة، لان اللحظات التي عاشتها بانتظار اجراء كل الفحوصات والاشعة الطبية اللازمة كانت مرعبة، رغم ان المصاب كان يرفض الخضوع لها ويهون الامر عليها ويخبرها بأنه بخير، ويقول لها لو انه مات على يدها لكان ذلك نصيبه، الا ان نادين لم تتوقف عن البكاء وبقيت طوال الليل تتخيل المشهد امامها، مشيرة الى ان التواصل بين زوجها والمصاب لايزال مستمرا للتأكد من انه بصحة جيدة ولم يصب بمضاعفات.
يذكر ان نادين تتحضر لتقديم مسلسلي «لولا الحب» و«حب مجنون» بجانب فيلم سينمائي من كتابة الاعلامية هيام ابو شديد تحت اسم «عند منتصف الليل»