وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الخميس: يمكن أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتسبب فيها هذا المراهق بإثارة المشاكل لأمه بعدما قررت توقيع هذه العقوبة القاسية عليه.
وأضافت الصحيفة أن الصغير كان قد اتهم مرات عدة بارتكاب جرائم، ما جعل أمه تصاب بالإحباط.
وفي مقابلة مع قناة «كيه. إل. تي. في» قالت الأم إنها لجأت لهذه العقوبة العلنية، لاعتقادها بأن ابنها لا يلقى العقوبة القاسية، التي يمكن أن توقفه، فكلما خرق القانون توقع عليه عقوبة تأدية خدمات للمجتمع لمدة ساعات.
واشتكت الأم من أن ابنها كلما ارتكب خطأ تسرع السلطات بتغريمها 300 دولار، وهم يزعمون أن أسرته لا تساعد السلطات في تقويمه. وأضافت «إنني أريد أن أنقذ ابني».
وحسب الصحيفة فإن ما أقدمت عليه الأم أغضب بعض العابرين وقائدي السيارات، الذين قاموا بالاتصال بالشرطة.
وقالت الشرطة: إنها لا تستطيع التصرف حيال الأم، لأن ما فعلته يقع ضمن نطاق حقوقها.