ابنة أحمد فتحي الذي تولى بنفسه صقل موهبتها وتدريبها على غناء أصعب المقامات والألحان منذ أن كانت صغيرة، أعربت عن فخرها بوالدها الذي قالت إنه أخذ بيدها وله الفضل الكبير في دخولها الفن واحتراف الغناء، مضيفة أنها كانت «دلوعة» أحمد فتحي، ينطبق عليها المثل القائل: «العلم في الصغر كالنقش على الحجر». هكذا، وجهت بلقيس شكرا كبيرا لوالدها، وقالت: «شكرا لأنك جعلتني بلقيس التي أنا عليها الآن». كما أشارت إلى أنها تعلمت من والدها غناء التراث اليمني الذي قلما تجد من يعرفه، مؤكدة أنها أدت العديد من الألوان اليمنية كـ «اللون الحضرموتي»، و«الصنعاني»، إضافة إلى تأديتها أغنيات بألوان ولهجات متعددة، وخصوصا اللهجة الخليجية.