الـ 7% من العراقيين المعتزين بوضعهم إلى درجة أنهم يعتبرون أن حياتهم «مزدهرة» فهي أدنى نسبة سجلتها «غالوب» منذ عام 2008. واستخدمت «غالوب» ثلاث درجات في تقييم الوضع الحياتي للعراقيين الذين شاركوا في الاستطلاع، هي: «مزدهرة» و«شاقة» و«معذبة».
وكانت نسبة العراقيين الذين يشعرون بأنهم «معذبون» عام 2011 هي الأعلى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين أن نسبة الذين يشعرون أنهم يعيشون حياة مزدهرة هي الأدنى. أيضا تدهورت الحالة النفسية للعراقيين بالتزامن مع تراجع أوضاعهم الحياتية، إذ تضاعفت نسبة العراقيين الذين يعانون توترا نفسيا من 34% عام 2008 إلى 70% في سبتمبر 2011، في حين ارتفعت نسبة الذين يشعرون بالغضب من 38% إلى 60% في الفترة ذاتها. وكانت نسبة العراقيين الشاكين من مشاعر سلبية مثل الحزن والتوتر والغضب في سبتمبر 2011 أكثر من نسبة الشاعرين بالمتعة والسعادة.