باد» بصورة تفوق الخيال ما جعل وسائل التكنولوجيا الحديثة تسيطر عليهم بشكل أفقدهم القدرة على ممارسة النشاطات والرياضات المختلفة. وقال الباحثون إنه يجب على الآباء والامهات ومسؤولي التربية والتعليم الالتفات إلى تلك الظاهرة الخطيرة والعمل على رجوع هوايات القراءة وتعلم اللغات المختلفة والخروج للتنزه في الاماكن العامة والحد من التعرض المفرط لوسائل التكنولوجيا الحديثة الى أولويات أطفال القرن الحادي والعشرين.
وأكد الباحثون أن عددا كبيرا من الأطفال وخاصة الأولاد أصبحوا مدمنين على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة حيث أصبح من الصعب منع الأطفال من الوصول إلى المواد المرئية الضارة التي تبث اليهم عبر شبكة الانترنت أو شاشة التلفزيون. مشيرين إلى ضرورة تفعيل دور الحوار المتبادل والمحادثة بين أفراد الأسرة والأصدقاء بالإضافة إلى قراءة الكتب والقصص الخيالية التي تنمي قدرات الأطفال العقلية.