معركة منزلية، يلوذون بغرفة الحمام.
وبدلا من استخدام الحمام للأغراض المعهودة اعترف نصف الرجال تقريبا بأنهم يعتكفون هناك لقضاء الوقت على العاب هاتفهم أو متابعة مباريات كروية أو الاسترخاء بالاستماع الى الموسيقى.
وقال رجال ان الحمام هو المكان الوحيد الذي يتأكدون فيه من ضمان خصوصية مطلقة بالاختفاء وراء بابه المغلق. وقال 20% من الرجال انهم تعرضوا للتعنيف والتوبيخ لقضائهم فترات طويلة في الحمام واعترف ثلث الرجال بأنهم يقضون في الحمام وقتا اطول مما تقضيه الزوجة أو الشريكة أو افراد العائلة الآخرين.
وأظهرت الدراسة التي اجرتها شركة غبريت اكوا كلين دبليو سي باستطلاع آراء 2000 رجل ان 10% من الرجال يلوذون بالحمام هربا من صديقات الزوجة أو البرامج التلفزيونية الواقعية أو المسلسلات التلفزيونية في حين قال ثلث الرجال انهم يختبئون في الحمام طلبا للهدوء لا أكثر. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رفائيلا دي فيتوريو التي تعمل في الشركة ان الحمام يبدو آخر معاقل الرجل لنيل قسط مضمون من الهدوء والسلام.