أثار جدلا وغضبا جماهيري .
فقد ظهر الفيلم الشباب الجزائري محب للشهوات واتهم بعض الحضور الذين شاهدوا الفيلم بعد عرضه في إطار المنافسة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان وهران ، أن الفيلم يحرض على التغير في الجزائر والانقلاب على النظام كما يطرح صورة سلبية عن مصير الوطن وشبابه.
ويدور فيلم ” نورمال” حول قصة عدد من الشباب المبدعين الداعين للتغيير فى الجزائر بعد الثورة التونسية والمصرية لكنهم غير قادرين على الاتفاق على فكرة ما بسبب اختلاف الآراء بين الجزائريين .
واستوحي الفيلم من ربيع الثورات العربية فى حين أثار حوار الفيلم حفيظة الكثير من الحاضرين حيث ان اغلبهم كان من الشباب والمراهقين خصوصا بعدما صور الفيلم الشباب الجزائري على انه لا هم له غير ممارسة الرذيلة والمحرمات ولا شغل له سوى الاختلاء بصديقته او ممارسة الجنس معها وفى منزل غيره .
وقد اتهم الجمهور مخرج الفيلم مرزاق علواش بإهانه الجزائر بشكل مبالغ فيه كما اتهموه بانه يدعو الى الانقلاب على النظام والخروج إلى الشارع تحت ما يسمي بمسيرة ” السبت”.
وعلى الرغم من ان مخرج الفيلم استعان بصور لبيوت الدعارة فى تيبازة حقيقة وواقعيه وصور حقيقة من الشارع الا ان الحاضرين اتهموا المخرج بأنه اظهر المدينة على أنها متسخة واغلب سكانها يمارس كل أنواع المحرمات من شرب الخمر والعلاقات المحرمة .
الجدير بالذكر ان الصحفيون قرروا هم الآخرون مقاطعة المخرج مرزاق علواش بعد ان كان حادا فى الرد على أسئلتهم وخاصة بعدما وجه اتهامات للصحافة الجزائرية بتصعيد الأمور وأنها صحافة مأجورة تقف ضد أي إبداع .