فبعد مشاركته هيفاء في الدوحة في حفل عيد الاستقلال بدعوة من السفارة اللبنانية في قطر الشهر الماضي، أعلن راغب أن لبنان لن ينجب مثل هيفاء، ليعود قبل أيام ويؤكد أنّه ما كان ليقبل الفنانة لو تقدّمت إلى برنامج الهواة الذي يرأس لجنة تحكيمه.
هيفاء أبدت انزعاجها من تصريح راغب، وقريباً ستطل عبر إحدى الشاشات المحلية، لترد بقسوة على راغب، رغم استعدادها لمشاركته حفل رأس السنة في مجمع الBIEL وسط بيروت، وهو الحفل الذي تعترض عليه شركة "روتانا" كونه يتم دون موافقتها، وقد قامت الشركة بإنذار المجمع بعدم السماح للفنانة بالغناء فيه إلا بعد حصولها على موافقة خطيّة من "روتانا"، ولم يعرف بعد ما إذا كانت إدارة المجمّع ستتجاوب مع الإنذار، خصوصاً أن هيفاء نشرت إعلاناً خاصاً بالحفل عبر صفحتها على موقع "فايسبوك".
وبالعودة إلى العلاقة الشائكة التي تربط هيفاء براغب، يتساءل البعض هل يتعمد النجمان هذا النوع من الزكزكة قبل كل حفل لإثارة الجدل حولهما كنوع من الدعاية المجانية؟ هذا التساؤل يرد عليه تصريح راغب العام الماضي، حيث اعتبر أن هيفاء هي النجمة الثانية في حفله، لأنها بإمكاناتها لا تستطيع أن تقدم حفلاً بمفردها، وهو تصريح جاء بعد الحفلة لا قبلها.