بعدما تعسّر عليها المجيء، يوم أمس، والمشاركة في حفل الافتتاح الذي تم تنظيمه بقصر المؤتمرات.
واشارت الصحيفة ان المثير للانتباه، وحسب تصريحات المكلف بالإعلام للمهرجان، بوزيان بن عاشور، أن الممثلة المصرية، هالة صدقي، قررت دخول الجزائر بجواز السفر الأمريكي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن سبب قرارها في ظل الحديث المتصاعد عن حملة يشنها العديد من شباب الفايسبوك ضدها، منذ تاريخ الإعلان عن قدومها، بل واختيارها عضوا في لجنة التحكيم، كخطوة يرى من خلالها المقاطعون "استفزازا من طرف المنظمين".كما تزايد في الساعات الأخيرة، وخصوصا عقب تحدي هالة صدقي لمن يشنون حملة مقاطعتها بالمجيء، نشر العديد من الفيديوهات التي تبرز تصريحات الممثلة المصرية في عدة برامج، أبرزها "في دائرة الضوء" لإبراهيم حجازي على قناة النيل للرياضة، وهو البرنامج الذي خرجت فيه صدقي بالهاتف لتشكك في هوية الجزائريين وأصولهم العربية و عقب مباراة أم درمان الشهيرة بيومين فقط!!
ورغم أن صدقي أوضحت بأنها غير موجودة على القائمة السوداء للفنانين المصريين الذين شتموا الجزائر والشهداء، أو الممنوعين من السفر، إلا أن ذلك لم يشفع لها ربما لدى المقاطعين، علما أن المكلف بالإعلام، بوزيان بن عاشور، أوضح قائلا: "بخصوص ما بات يعرف بقضية هالة صدقي، أؤكد أنها قادمة، وقد كان من المفروض دخولها، أمس، لكن وبسبب تعذر إتمامها لبعض الإجراءات، ستصل الجمعة مطار السانيا الدولي بجواز سفرها الأمريكي، قادمة من تونس"!
وكانت محافظة المهرجان، ربيعة موساوي، عقدت، صبيحة أمس، بمسرح علولة، ندوة صحفية رفقة نبيلة رزايق المكلفة بالبرمجة، ومحمد بن صالح الرئيس الشرفي للمهرجان، حيث أكد بعض النقاد العرب، قلقهم بشأن أجندة الأفلام المختارة، وأسباب تسقيفها سياسيا، وعدم الخوض في الراهن العربي المرتبط بالثورات، وهو الأمر الذي طرحه الناقد المغربي، محمد بوغابة، فيما أكد الصحفي المصري البارز، مصطفى ياسين، بأن "تنظيم مهرجان في هذا الظرف الراهن المليء بالاضطرابات والقلاقل، يعد أمرا محسوبا لصالح وهران والجزائر عموما".