من الحفاوة والحب، وكان فى كل مرة يقدم سهرة تتفوق على سهرة سابقة.
وحفلات الدار البيضاء وطنجة، كانت أوائل فرصة ليستشعر مدى محبة الجمهور المغربى فى كل المدن والمناطق وليس فقط فى العاصمة.
وقد كان بعض الجمهور يأتى من مدن بعيدة لحضور حفلات يغنى فيها وائل أجمل الأغانى وأحدث أغانيه من ألبومات سابقة ومن ألبومه الجديد، لكن عودة وائل لم تكن عادية فقد وقع على عقود لأكثر من حفلة يحييها فى الموسم القادم فى مختلف المدن المغربية، بعد رأس السنة الذى سيحيى حفلته فى الأردن فى فندق أنتركونتيننتال، من بيروت وقبل سهرة رأس السنة يحيى وائل فرح صديق من كبار رجال الأعمال اللبنانيين.
وعن أصداء ألبومه الغنائى الجديد "كل دقيقة شخصية" يقول وائل، يمكنكم سؤال شركة "أرابيكا" عن أصداء الألبوم وحجم الانتشار الذى يحققه. والحمد لله لمست أصداء الألبوم فى المغرب من خلال أداء الجمهور فى السهرات للأغانى التى بدا الجميع وقد حفظوها عن ظهر قلب.