وعن الوضع على الساحة العربية، تشير نانسي الى ان "الوضع يعاني تشنّجاً كبيراً… لكنني مع الشعب، أدعو أن تنتهي كل هذه التحركات لما فيه مصلحة المواطن العربي".
وكشفت نانسي أنها تعدّ أغنية وطنية من كلمات نزار فرنسيس وألحان سمير صفير "لعلّها صرخة لبنانية عن كل ما يحصل في الدول العربية".
وعن تصويرها عدد كبير من الكليبات مع المخرجة نادين لبكي، اشارت الى انه "أنا أكيدة أنّ التعاون بيننا سيتكرّر، لكن عندما تجد نادين الوقت لذلك".
وتذكر نانسي انها تحاول اختيار اغانيها الجديدة بدقّة وتأن في ظل الاوضاع السائدة في المنطقة وتلفت الى انها "أريد مجدداً تأدية لون الطرب الشعبي الذي نجحت فيه مع الملحّن المصري وليد سعد في أغنية "اللي كان" مثلاً".
وتضيف الى ان هذا النوع من الأغنيات هو الأقرب إلى قلبها "أستمع بغيرة إلى أعمال الكبار مثل وردة وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ… في منزلي وسياراتي لا وجود لألبومات فنانين جدد، بل أستمع فقط إلى هؤلاء الثلاثة، وأتساءل كيف تمكّنت من الغناء بهذه التقنية المتكاملة وبهذا الإحساس".
كما تقول نانسي أنها لا تزال حتى اليوم تتابع دروس الـ"فوكاليز" كي تكون "مرتاحة أكثر خلال الحفلات المباشرة".
تذكر عجرم إنها تعطي أهمية كبرى لكل نقد تتلقاه "أستمع إلى كل من ينتقدني، وخصوصاً من هم أكبر مني وأحترم تجاربهم، وببساطة أستطيع أن أميّز من ينتقدني ليحسّن أدائي ومن يريد فقط مهاجمتي".
وتشير إلى أنّه عندما تواجه انتقاداً معيناً، تعيد النظر بما سمعته "عندما يقول لي أحدهم إنني كنت مرتبكة في حفلة معيّنة أو غير مرتاحة، أعيد مشاهدة الحفلة لأتأكد من ذلك".
وتختم نانسي بالقول "لو طُلِب مني الاختيار بين الفن والأمومة، لفضّلت الثانية فوراً".