سقوط الجمال اللبناني في الصين
بعد خيبة أمل المتابعين لمباريات الجمال اللبنانية، وفشل المتباريات اللبنانيات حاملات لقب "مس ليبانون" في تحقيق أي إنجاز عالمي، تمكنت ملكة جمال لبنان المغترب 2011 ماريا فرح، من تحقيق أفضل نتيجة في مسابقة رسمية عالمية 
للجمال منذ ما يزيد عن خمس سنوات، إذ حلّت بين أفضل
للجمال منذ ما يزيد عن خمس سنوات، إذ حلّت بين أفضل
عشرة متسابقات في حفل انتخاب Miss International 2011
هذا الحفل الذي شهد تتويج ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا في العام 2001، تمكنت فيه ماريا أن تنتزع مركزاً من بين عشرةٍ في التصفيات النهائية، التي جرت فعالياتها في الصين في السادس من الشهر الحالي.
الملكة كانت قد شاركت في حفل الانتخاب الذي تشرف لجنة ملكة جمال لبنان برئاسة السيد أنطوان مقصود، الصيف الماضي في لبنان كملكة جمال لبنان في كندا، ونجحت أن تتربع على عرش هذا اللقب بإشادة كبيرة من اعضاء لجنة الحكم لما تتمتع به من مواصفات جمالية عالمية ولما تملكه من ثقافة.
بهذا تكون ماريا فرح قد وضعت لبنان مجدداً على خريطة الجمال العالمية بعد غيابه عنها، منذ حلول الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان آنذاك أنابيلا هلال بين العشر متباريات الأول في حفل ملكة جمال الكون عام 2006.
و قد بدأت اللجنة بتحضير حملة اعلامية للملكة الفائزة في جميع وسائل الاعلام في لبنان ،كما بدأت الملكة برعاية عدة نشاطات اجتماعية، و ستسافر قريبا الى السويد لترؤس لجنة انتخاب ملكة جمال لبنان في السويد كما ستلبي عدة دعوات الى الخارج.
