النجمة اللبنانية سيرين عبد النور تعيش هذه الأيام ذهولاً، بعد اكتشافها لهوية مرسل رسائل الشتم الذي كانت قد وصلتها وتقدمت على إثرها ببلاغ للشرطة لإلقاء القبض عليه وحبسه، وقد علقت سيرين على صفحتها في فيسبوك على القضية قائلة: "سمعوا هالخبرية، تمكنت "شرطة مكافحة الجريمة الإلكترونية" من معرفة هوية الشخص الذي يهددني واتضح أنها بنت عمرا 14 سنة بس وأول حرفين من اسما "ج. ت." وقد يصدر بحقها حكم بالسجن لمدة شهرين!!!" سيرين أضافت، بـ"أنها أسقطت حقها في الدعوى ضد هذه الفتاة، بعد أن اتصل بها والد الفتاة، وهو مصدوم من تصرفات ابنته، وطلب منها بحرارة التنازل عن الدعوى وإسقاط حقها فالفتاة صغيرة وقاصر.
سيرين قالت في ختام تعليقها على الموضوع، "أنها سامحت البنت وأسقطت حقها، لكنها نبهت كل من تسول له نفسه أن يؤذي الناس ويهين كراماتهم من خلال إرسال رسائل نصية عبر الهواتف أو "فيسبوك" أو "يوتيوب"، أنه سيتعرض للملاحقة القانونية، وتابعت ليس لأنني فنانة شهيرة أسمح بالتطاول عليً!