انطلق منذ فترة ليست بطويلة، إلا أنه استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً مميزاً بين نجوم اليوم. تمكّن بصوته القوي وإطلالته الشبابية واغنياته الناجحة أن يكسب جمهوراً كبيراً تشهد عليه مواقع التواصل الإجتماعي.
إنه ناصيف زيتون الفنان السوري المميز الذي انطلق من ستار أكاديمي وكرس نجاحه بألبوم “يا صمت” الذي حمل أغنيات رائعة.
“النشرة” رافقت ناصيف الى منطقة المنصورية خلال تصويره أغنية “صوت ربابة”، وفي أجواء رومانسية جميلة.
ناصيف زيتون أولا أرحب بك على موقع النشرة شكراً لحضوركم رغم الجو البارد هنا .
أخبرنا أكثر عن الكليب والأغنية التي تصورها اليوم اليوم نصور “صوت الربابة” من ألبوم “يا صمت” مع المخرج وليد ناصيف.
الألبوم الأول الذي طرحته بالأسواق حقق نجاحاً باهراً فلماذا تم اختيار هذه الأغنية بالذات لتصويرها ؟ لا يوجد سبب جوهري لإختيار هذه الأغنية، أنا أحب هذه الأغنية كثيراً على الصعيد الشخصي، فأحببت أن ألقي الضوء عليها أكثر. هناك أغنيات عديدة نالت حقها في الالبوم وشعرت بأن هذه الأغنية لم تنل حقها، وكل اغنية بوقتها.
الأغنية لن تنطلق بالطريقة المعتادة بل سيسبقها عرض “الوعد” أخبرنا أكثر عنه يتألف من خمس حلقات، لن أتحدث كثيراً عنها الآن، وسأترككم تكتشفونها حلقة بعد حلقة.
الفكرة بهذا الموضوع لمن كانت؟ نحن في شركة music is my life فريق عمل متكامل نعمل سوياً، هم طرحوا الفكرة وعملنا عليها، والمخرج وليد ناصيف ايضاً ساعدنا.
ناصيف هل كنت تتوقع هذا النجاح الكبير لألبومك وأغنياتك؟ صراحة لم اكن أتوقع هذا النجاح ابداً في ظل هذه الظروف الصعبة، والحمدلله التوفيق من الله.
كيف ستحافظ على هذا النجاح في العام الجديد؟ اليوم ندعم ونصور “صوت ربابة”، واخترت تقريباً ست اغنيات جديدة للألبوم الجديد ولكن لا يمكن أن أعطي تاريخا محددا له الآن. وسأكون على رأس السنة في دبي.
قمت بجولة اميركية ناجحة اخبرنا أكثر عنها قمت بست حفلات في عدد من الولايات الأميركية “وكانوا بطيروا العقل كتير حلوين والجالية فظيعة هناك”، أخص بالشكر المتعهد جورج بركات الذي أخذني لهذه الحفلات وكجولة أولى كانت ناجحة جداً.
تخرجت من برنامج ستار أكاديمي ونجحت، هل تتابع البرنامج في موسمه الحالي؟ لأكون صريحاً، أنا كنت بأميركا لمدة شهر تقريباً ولم يتسنَّ لي أن أتابعهم، لكني تابعت البرايم الأول والثاني منه وأجد أن الطلاب “مهضومين” ولكن لا متابعة يومية.
كلمة أخيرة لجمهورك عبر النشرة اشكرهم على محبتهم وأشكركم لحضوركم اليوم، وتحية لموقعكم.
المخرج وليد ناصيف
أرحب بك عبر النشرة، أخبرنا عن كليب “صوت ربابة” هذا التعامل الأول مع ناصيف، سيسبقه حلقات على الـ online channel الخاص بي، وهي طريقة تحضيرية للكليب. مضمون الحلقات مميز وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى خصوصاً في وضع ناصيف الذي تخرج من ستار أكاديمي وطرح البوماً ناجحاً. استطعنا أن نخلق مضمونا ، وهناك اشخاص مهمون جداً في عالم الفن يدعمون ناصيف لأنه موهبة واعدة في الفن ويقدم فناً راقياً للمستمع العربي. وايضاً سنقدم حلقة خاصة بهذه الأغنية “كيف ابتكرت وكيف خلقت”.
ما هي الفكرة أو القصة التي تطرحها في الكليب؟ الفكرة مبنية على إحساس معين بالنسبة له يتعلق بالموسيقى التي يغنيها برأسه واحساسه، ويتجسد بشخص يحبه ويتخيله بطريقة معينة ، هذا الشخص هو الإمرأة التي يعيش معها ومغروم بها ويحبها.
هل تجد بناصيف قدرات تمثيلية في الكليب أم تواجه بعض الصعوبات؟ لا صعوبات معه، لكنه شخصياً يفضل أن يمثل أكثر من الغناء “بلاي باك” في الفيديو كليب. لديه مقدرة تمثيلية، قمنا ببروفات كثيرة قبل ولكن المشكلة اليوم هي هذا البرد القارس في المنطقة. مهما كانت قدرات الفنان القصة تتعلق بـ”أي مدى يريد هو أن يعمل ويتقدم ويكون إيجابياً بالتعامل”.
كيف تقيّم سنة 2013 وما جديدك في الـ 2014؟ 2013 حملت الكثير من العمل والضغط، بالـ 2014 سأكون بين لبنان ودبي ولندن بعدد من البرامج والكليبات. أفضل ألا أتحدث عن الأسماء حالياً وهناك عملان قيد الانتهاء للفنانة لطيفة وكنا قد صورنا ثلاثة كليبات، وكليب ثان لشيماء هلالي.
والسينما؟ “كل شي بوقته حلو.. عم نشتغل ونحضر”.
شكراً لك وليد ناصيف شكراً لكم ولحضوركم ومرافقتكم لنا وأتمنى لكم التوفيق.
النشرة تحدثت ايضاً مع المسؤول في شركة music is my life ومدير أعمال ناصيف السيد باسم عساف
ماذا تقول اليوم عن هذا الكليب؟ هو الكليب الثاني لناصيف، وقررنا بالشركة كفريق عمل أن نستعين بشخص قوي جداً online مثل وليد ناصيف، لكي نستبق الفيديو كليب بحملة تسويقية online بكل مراحله وعليهم أن يتابعونا ويتابعوا ناصيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ناصيف اليوم فنان قوي جداً onine وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ولديه عدد كبير من المتابعين ومن مشاهدي أعماله.
تعتقد أن ناصيف قد يتعرض للانتقاد على هذه الخطوة وقد يعتبر البعض أنه ما زال من المبكر أن يشهد له كبار الفنانين كون مسيرته الفنية قصيرة؟ طبعاً قد يتعرض للانتقاد ولكن الأشخاص الذين يشهدون له لديهم مصداقية كبيرة وهم اشخاص تعاملوا معه وأحاطوا به منذ انطلاقته بستار اكاديمي وحتى اليوم، وهم يعطون رأيهم به بكل موضوعية.
الفنان عمرو دياب سبق أن قدم “الحلم” وهو يشبه خطوة ناصيف “الوعد” عمرو دياب “جبل” ولا مقارنة بين الاثنين، اليوم وفي هذا العصر أي فكرة صغيرة يمكن ان تؤدي الى عمل كبير ويمكن لكل شخص أن يقدم أفكاراً جديدة، وإذا تمت المقارنة مع عمرو دياب فهذا الأمر إيجابي.
ما المشاريع الجديدة في الشركة؟ اليوم نصور لناصيف، ونصور ايضاً للفنانة جنى بالطريقة نفسها ومع المخرج جاد شويري.