يعتبر معظم الناس التنجيم هواية غير مؤذية، لكن اتضح مؤخرا أنه يؤثر سلبا على صحة من يهتم به كثيرا، ويتميز هؤلاء الناس بسلوك متهور وخاصة في حال قراءتهم للتوقعات السلبية.
وهذا الأمر ليس مدهشا إذ أنهم يعيشون دائما بانتظار وقوع أحداث سلبية.
وأظهرت نتائج البحث الذي أجراه علماء من جامعتي كارولينا الجنوبية وجونز هوبكينز الأمريكيتين أن الإنسان الذي يعتقد أن مصيره قد يتغيّر، يميل لاتخاذ قرارات عشوائية.
في حين كان يُعتبر خلال سنوات طويلة أن قراءة الأبراج تحسّن المزاج وتشجّع على القيام بخطوات حازمة.
وأكدت نتائج البحوث الأخيرة أن قراءة الأبراج تسفر عن نتائج معاكسة تماما.
وقد قدم الباحثون للمتطوعين أثناء الدراسة توقعات سلبية وطلبوا منهم الاختيار بين الذهاب إلى حفلة والقيام بتنظيف المنزل. وأثارت نتائج البحث الدهشة إذ كانوا يتوقعون أن يختار المتطوعين التنظيف لمنع وقوع أحداث سلبية، غير أن معظم المتطوعين اختاروا الحفلة.
ووصف العلماء الأشخاص الذين فضّلوا عملية التنظيف بأنهم حكماء.
وأعلن العلماء أن التوقعات السلبية تدفع الناس الذين يعتقدون أنهم قادرون على تغيير شيء إلى القيام بمحاولة لتحسين مصيرهم، أما الناس الذين لا يعتقدون ذلك فيركزون الاهتمام على حياتهم اليومية. ومن المعروف أن 37% من الناس رجالا ونساء يقرؤون الأبراج قبل اتخاذ قرارات هامة.