يؤكد العلماء والباحثون أن المراهقين الذين يقضون معظم أوقات فراغهم في شبكات التواصل الاجتماعي متصفحين صور أصدقائهم أو صور شخصيات ونجوم الفن، أو يضعون صورهم في المواقع، يواجهون على الأغلب مشكلة عسر الهضم.
فكلما ينظر المرء إلى صورته يقلّ رضاه عن مظهره، مما يولد لديه أفكارا حول ضرورة تخفيف الوزن لتحقيق تناسق جسدي أفضل، وبالتالي يتم تقليص وجباته مما يؤثر سلبا على صحته ويزيد من مخاطر إصابته بالاضطرابات المعوية، وبينها عسر الهضم.
وقد طلب باحثون من 103 فتيان تحرير استمارة لاستطلاع رأيهم حول مدى رضاهم على أجسامهم، وتوصلوا إلى استنتاج بوجود علاقة ملموسة بين الزمن الذي أمضاه الفتيان في النظر إلى الصور وبين المشكلة مع الوزن، حيث كانوا يحلمون بتخفيف الوزن بشكل حاد لا بالحصول على أجسام رياضية.
ومع الأخذ بعين الاعتبار ارتباط عسر الهضم برؤية المراهق المشوهة لجسمه وعدم رضاه عن مظهره، يمكن اعتبار العاملين مسببين لمشكلات هذه الفئة الأكثر عرضة للتغيير في المجتمع.