يطلق العامة عليه اسم هرمون التقارب وهو الهرمون الذي يعرف طبيا باسم (أوكسيتوسين).
ولا تكمن أهمية هذا الهرمون فقط في دوره الكبير في علاقة الأم بطفلها والعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة فهذا الهرمون يساعد البشر في إقامة علاقات اجتماعية واكتساب ثقة شريكة الحياة.
الباحثون مقتنعون بأن هذا الهرمون مسؤول أيضا عن إخلاص الرجال لشريكة الحياة وعدم الوقوع تحت تأثير نساء أخريات.
وقد توصل باحثون من جامعة بون الألمانية إلى حقيقة أن بقاء الأزواج أوالعشاق سويا ليس فقط التزام أخلاقي، لكنه أيضا بسبب هذا الهرمون الذي يفرزه الجسم، ووجدوا أنه يلعب دورا هاما لدى الرجال في بقائهم مخلصين لشريكة الحياة.
وكما ورد أيضا فى مجلة (بروسيدنجس) المتخصصة والتي تصدرعن الأكاديمية الأمريكية للعلوم فقد ذكر الخبراء أن إنجذاب الرجل لشريكة حياته يحدث عن طريق زيادة إفراز هرمون (أوكسيتوسين) لدى الرجل عند رؤيته لشريكة حياته أكثر من أية امرأة أخرى.
وقد قامت مجموعة الباحثين بإجراء تجارب على 40 من الرجال البالغين والذين تجمعهم صفة أنهم جميعا مرتبطون بعلاقات، وقاموا بإعطائهم جرعة زائدة من الهرمون على شكل سبراي بالأنف ثم قاموا بتدوين النتائج واستنتجوا من خلال التجربة أن الهرمون يقوم بتحفيز مركز الإستثارة بالمخ عند النظر إلى شريكات الحياة ويجعل الرجال أكثر اهتماما وولعا بهن.