رغم غرابة ذلك في بادئ الأمر، لكن الجنازة المهيبة أقيمت فعلاً للكلب زانجير تقديراً لأعماله البطولية.
وبغض النظر عما إذا كان الكلب أو أي حيوان آخر يستحق إقامة جنازة له، لا أعتقد أننا سنختلف على حقيقة أن إنجازاته وأفعاله البطولية أنقذت الكثير من الأرواح.
فخلال سلسلة التفجيرات التي وقعت في مومبي عام 1993، عثر زانجير على أكثر من 3 أطنان من المتفجرات و600 قنبلة و249 قنبلة يدوية بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة، فاستحق تلك الجنازة من وجهة نظر السلطات.