قال باحثون أميركيون إن الديناصورات كانت تتمتع بالقدرة الدماغية على التحليق قبل وقت طويل من تطوّرها إلى طيور.
وعلى الرغم من أن الدماغ الكبير نسبياً والذي يعطي القدرة على التحليق كان موجوداً لدى واحد من أقدم أنواع الطيور المعروفة، أركيوبتركس، غير أن الباحثين قالوا إن عدداً من الديناصورات غير الريشية كانت تتمتع بأدمغة كبيرة بقدر دماغ أركيوبتركس أو حتى أكبر منه.
وأفاد الباحثون أن بعض الديناصورات التي يعتقد أنها تمتلك مقدرة على الطيران ربما كانت تتمتع بالمميزات العصبية الضرورية لهذا السلوك.
وقالت الباحثة إيمي بالانوف، من المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي “لطالما نظر إلى الأركيوبتركس على أنه نوع انتقالي فريد بين الديناصورات الريشية والطيور المعاصرة، أي نقطة في الوسط بينهما”، وأضافت “ومن خلال دراسة حجم الجمجمة للديناصورات المرتبطة في ما بينها، أدركنا أن الأركيوبتركس قد لا يكون مميزاً بقدر ما كنّا نظنّ”.
وتتميز الطيور عن باقي الزواحف بحجم دماغها المتضخّم مقارنة بحجم الجسم، ما يعتبر ضرورياً من أجل الحصول على قدرة بصرية أكبر وعلى التنسيق الضروري للطيران.