قد تتساءلون عن الرابط المشترك بين كل من الملابس الداخلية الرجالية، وطول التنانير النسائية والنادلات المثيرات وهجومات سمك القرش؟ إنها جميعاً تعد مؤشرات اقتصادية لمدى تحسن أو تدهور الاقتصاد في بلد ما.
إذ يؤمن الرئيس السابق للخزينة الفدرالية الأمريكية، آلن غرينسبان بنظرية تقول إنه كلما قل شراء الرجال للملابس الداخلية، كان ذلك مؤشراً على سوء الأوضاع الاقتصادية، وذلك لأن الرجال يتوقفون أولاً عن شراء هذه الملابس عند تأزم حالتهم الاقتصادية.
أما طول التنانير، فإن النظرية تشير إلى أنه كلما قصر طول تنانير النساء في بلد ما دل ذلك على تحسن أوضاعها الاقتصادية، وتشير الأرقام إلى صحة ذلك، في دراسة باسم “The Hemline and the Economy: is there any match?”، التي دلت بأن طول التنورة لا يمكنه التنبؤ بحلول أزمة اقتصادية، إلا أن الفساتين الطويلة نتيجة للأزمات الاقتصادية الصعبة، ويقول الخبراء إن فساتين الشاطئ الطويلة التي تعد موضة الآن، تدل على محاولة “الشفاء” من الأزمة الاقتصادية.
وهجوم أسماك القرش يعد مؤشراً آخر، إذ كلما زادت الهجومات التي يتعرض لها السابحون، دل ذلك على وجود عدد أكبر من السياح وبالتالي ازدهار للاقتصاد.
وكلما زادت النادلة جمالاً كلما كانت الأوضاع الاقتصادية سيئة، إذ تضطر الجميلات إلى العمل كنادلات في الأوضاع الاقتصادية الرديئة، بينما يمكن أن تعملن في الأوضاع الاقتصادية الجيدة في مجالات الدعاية والترويج وعروض الأزياء.