أعلن علماء من معهد نانيانغ التقني في سنغافورة عن توصلهم لآلية جديدة تسمح بتحويل أي جسم مسطح إلى شاشة لمس متعددة الوظائف، بغض النظر عن المادة التي صُنع منها سواء الخشب أو الزجاج أو حتى البلاستيك، ليتوج العلماء مسيرة 4 سنوات من البحث بهذا الاكتشاف الذي أطلقوا عليه اسم STATINA.
لتحديد الموقع الذي يلمسه الشخص في “الشاشة” يتم تفعيل أجهزة استشعار غير ثمينة وخوارزميات الذبذبات، بالإضافة إلى كاميرات وِب ترصد باستمرار حركة أكثر من اصبع أو أي مواد يتم تمريرها على الشاشة.
إذا أُخذت بعين الاعتبار أجهزة الاستشعار فقط فإن STATINA تحدد الموقع الذي تم لمسه بدقة تصل إلى 1,5 سم.
وحول هذا الأمر يقول العالم الذي يترأس فريق البحث اندي هونغ إنه هناك مقدرة على تحديد الموقع بدقة 0,5 سم، فيما تسمح التقنيات التي زودت بها الكاميرات بتكبيرها لمليمترات إضافية.
هذا ويشير اندي هونغ إلى أن عدد أجهزة الاستشعار يعتمد على حجم الجسم المسطح.
فعلى سبيل المثال تغطي 3 كاميرات مساحة قدرها 50 بوصة مزودة بـ 12 جهاز استشعار.