عثر على بطل مسلسل “غلي” الموسيقي الواسع الشهرة، كوري مونتيث، جثة هامدة في فانكوفر في كندا، فيما رجح ان يكون سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات.
وقالت الشرطة الكندية أمس السبت إن الممثل البالغ من العمر 31 عاماً كان يفترض أن يخرج من فندق “باسيفيك ريم” بمدينة فانكوفر الكندية، ظهر أمس السبت ولكن بعد أن تخلّف عن الموعد ذهب الموظفون إلى غرفته ووجدوه ميتاً.
ولم تعط الشرطة سبباً لوفاته، مستبعدة أي عمل إجرامي.
ولكن يرجّح أن تكون الوفاة ناجمة عن جرعة مفرطة من المخدرات نظراً إلى سجل الممثل في الإدمان، هو الذي دخل طوعاً إلى مركز إعادة تأهيل للعلاج من الإدمان في نيسان/ أبريل الماضي.
وكان مونتيث صريحاً في موضوع معركته مع الإدمان واعترف في مقابلة عام 2011 أنه دخل إلى مركز إعادة تأهيل حين كان في الـ19 من عمره بعد خروجه من المدرسة في سن الـ16.
وقال في المقابلة آنذاك “لا أريد أن يعتقد الأطفال أنه من المسموح الخروج من المدرسة وتعاطي المخدرات وأنهم سيصبحون ممثلين مشهورين أيضاً”، وحث ضحايا الإدمان على ضرورة التخلّص من هذه الآفة.
وكان الممثل الشاب المولود في فانكوفر بدأ التمثيل في كندا حيث حصل على عدة أدوار قبل أن يحصل على دور “فين هادسون” في مسلسل “غلي” حيث مثل في 89 حلقة.
وكان مونتيث يواعد زميلته في المسلسل الممثلة ليا ميشيل.