تتنوع الأسباب التي تدفعنا لإطلاق لقب فنان عليه، من دراسته تصميم الديكور، الى موهبته td الرسم الى إبتكاره خاصية الرسم بالنسكافيه التي جعلت منه فنان صاحب بصمة في هذا العالم الغريب وهو لا يتخطى العشرين عاماً.
إبن بلدة دير عمار الشمالية، الذي يعيش ليالي الشمال الحزينة أراد أن يكسر هذا الألم في لوحاته المتنوعة والتي تؤكد انه فنان شامل لا يحده نوع واحد من الرسم.
بالعودة الى معرض الرسام غسان فران، لا يمكنك وأنت تتجول في رحابه الا ان تكتشف أنه صورة مصغرة عن لبنان، هنا وجه لبنان الثقافي والفني الراحل وديع الصافي ونجوى كرم وسواهما، وهناك صور للشهداء الذين رووا بدمائهم أرزة الوطن، تخترق الجولة لوحات ورسومات تحاول العودة بنا الى الصورة الحقيقية للبنان، لبنان الرسالة وملتقى الحضارات.