حققت الرواية الأولى للأمريكي آلاريك هانت “Cuts Through Bone”، وهي رواية من الأدب البوليسي، نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة.
تدور أحداث الرواية حول عسكري متقاعد يتهم بقتل زوجته.
حظي هذا العمل الأدبي باهتمام القراء كما أثار اهتمام النقاد الذين رغب بعضهم بالتواصل مع كاتبها، فقصد هؤلاء منزله ليفاجأوا بأن الرجل يقضي مدة عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل، وهو الخبر الذي كان بمثابة صاعقة بالنسبة للممثلين عن الجمعية الأمريكية لكتاب الروايات البوليسية، الذين لم يتوقعوا الصلة القوية التي تجمع بين هانت وعالم الإجرام.
يقبع آلاريك هانت في السجن منذ عام 1988 بعد إدانته بقتل مراهق أثناء عملية سطو على محل مجوهرات قام بها وشقيقه، وتسنى له أن يستغل 9 أشهر أعفي خلالها من العمل في السجن لكتابة روايته الأولى، والأخيرة حتى الآن، وتدور أحداث “Cuts Through Bone” في مدينة نيويورك التي لم تطأها قدمه أبدا، والتي كان يستقي معلوماته عنها من خلال التلفزيون.
هذا وكانت أسرة المجني عليه قد أعربت عن استيائها إزاء نشر هذه الرواية البوليسية واعترضت على ذلك بشدة.
لكن صاحب دار النشر دافع عن كاتب الرواية بالتأكيد على أن ماجاء فيها ليست مذكرات آلاريك هانت وإنما هي من إبداعاته الفنية فقط.