أعد علماء أمريكيون اختبارا بسيطا يساعد خلال ربع ساعة في الكشف عن الإصابة بمرض الزهايمر بصفته مرضا يتصف بضعف الذاكرة وغيرها من وظائف الجهاز النفسي لدى الإنسان.
كما يساعد الاختبار في البدء بالعلاج في مراحل مبكرة من المرض أو إبطاء تطور مرض الزهايمر.
ويضم الاختبار أسئلة من شأنها فحص الذاكرة بدءًا من أسئلة بسيطة مثل اليوم والشهر والعام وتسلسل المهام المنفذة سابقا بالإضافة إلى القدرات اللغوية والفراغية والقدرة على التفكير وما إلى ذلك.
وقد تعرض أكثر من ألف شخص في سن الـ 50 عاما وما فوق لهذا الاختبار.
واتضح أن 28 % منهم لديهم عيوب في وظائف معرفية وفقدان محدود للقدرات الذهنية.
وأعلن عاملون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية قائلين: “إن الاختبار يمكن استخدامه في أي مكان، إذ أنه مرتبط بدراسة المجال المعرفي.
وفي حال إثبات تغيرات معرفية في مرحلة مبكرة فإن هذا الأمر يساعدنا في بدء العلاج قبل أن ينتقل المرض إلى مرحلة خطيرة.
وعلى الرغم من أن الاختبار لا يشخص مرضا فإنه يسمح للأطباء بالكشف عن تغير في المؤشرات المعرفية بواسطة توجيه أسئلة قد تتغير مع مرور الوقت”.
ويقول الخبراء:” يمكننا أن نعرض الاختبارات على أي كان، وبمجرد أن نتأكد من وجود تغيرات معرفية نستطيع أن نتدخل فورا”. وقال الباحث في مؤسسة “دراسات مرض الزهايمر” سايمون ريدلي:” من الضروري إجراء دراسات إضافية من شأنها تأكيد قدرة الاختبار على الكشف عن تغيرات في الذاكرة والتفكير. كما تجب الإشارة إلى أن الاختبار لا يستخدم لتشخيص المرض. ويجب على من يعاني من مشاكل الذاكرة بحثها مع الطبيب وعدم محاولة القيام بتشخيص المرض بنفسه”.