تشهد مدينة سان بيرناردو الكولومبية ظواهرغريبة حيث تتحنط ذاتيا بعض الجثث التي تم دفنها في مقبرة محلية. وقام ممثلو السلطة المحلية بفتح توابيت الاموات وانتشال الجثث المحنطة منها لتوضع في نواويس زجاجية كي يتفرج عليها السياح. وصارت جثة العجوز برودينسيا أكوستا التي توفيت منذ 10 أعوام من اكثر” المعروضات شهرة في هذا المتحف المرعب. ويأتي عشرات من السياح وأهالي المدينة كل يوم ليشاهدوا جثة محنطة مرتدية بلوزة صوف وماسكة زهرة قرنفل أحمر في يدها تعرض في سرداب المتحف .
وكان موظف المقبرة المحلية أدواردو سيفوينتس أول من لاحظ أن الجثث في مقبرته تتحنط بدلا من ان تتحلل .
فقرر بأن يتيح للجمهور فرصة للتفرج على هذه الظاهرة الشاذة وانتشل بعض الجثث من قبورها. ولا يستطيع العلماء تفسير سبب هذه الظاهرة.
وهناك أكثر من فرضية .
وبينها الصفات البيئية الممتازة للمواد الغذائية، وبصورة خاصة الفواكه، التي يتعاطاها اهالي المنطقة.
ويعتقد البعض الآخر أن درجة الحرارة لتربة المقبرة تساعد في تحنيط الجثث.