وقد خضعت المتطوعة جوليا نافارو لفترة تأهيل طبي يتضمن حقناً هرمونية لمدة ثلاثة شهور، قبل أن يتم إدخال بويضة ابنتها الملقحة في رحمها.
وهي عملية يطلق عليها اسم “تأجير الرحم” أو “Surrogate” بالإنجليزية. وقد حذر الأطباء من أن نسبة نجاح العملية لا تتجاوز 45% بسبب تقدم جوليا في السن، إلا أن العملية أجريت بنجاح ويتوقع أن تتم الولادة في بداية الشهر القادم.
وأقدمت ابنتها “لورينا” على هذه الخطوة بعد أن تعرضت لعدة عمليات إجهاض خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ولم يستمر لديها الحمل في أفضل الحالات أكثر من عشرة أسابيع. وبعد عدة محاولات بدأت بالبحث عن “أم بديلة” لتقوم بعملية الحمل، ولكن رفض المقربين منها وارتفاع التكاليف في حال كانت المتطوعة غريبة، جعلا والدتها تعرض عليها المساعدة.
وخضع الزوج والزوجة و”الأم البديلة” إلى جلسات استشارة نفسية لمدة ثلاثة أشهر بهدف التأكد من جاهزيتهم لتقبل الأمر.
وهو إجراء اعتيادي في حالات “تأجير الرحم”.
جدير بالذكر أن معظم الجهات الدينية الإسلامية والمسيحية تحرم هذا النوع من العمليات.
كما تمنعه قوانين كثير من الدول في العالم، بما في ذلك جميع الدول الإسلامية باستثناء إيران.
كما تفرض الدول التي تجيزه شروطاً وقوانين صارمة لإجراء العملية.