تعرضت كليمي مودي الموظفة في صحيفة “ميرور” البريطانية لتجربة خطرة بعد أن وافقت على الخضوع لعملية تجميل مؤلمة تتضمن إجراء 300 ندب على وجهها، اعتقادا منها بأن العملية مفيدة لها. واستغرقت العملية الجراحية ساعتين، وكان الأطباء خلالها يدخلون في وجه مودي عشرات الإبر التي يبلغ طول الواحدة منها 10 سنتم.
وتغطى وجهها كله بالدم، ما دفع الأطباء إلى وصف تلك العملية الجراحية بأنها “عملية خفاش”.
وقالت الصحفية إن الكثير من المشاهير يعرضون أنفسهم لهذه التجربة ليتفاخروا فيما بعد بنتائج مذهلة وجرأة قد أبدوها.
ويؤكد خبراء التجميل أن آثار عملية التجميل تختفي بسرعة مزيلة معها عيوب البشرة مثل التجاعيد وغيرها.
وعلى الرغم من كل ذلك فإن الصحفية تقترح على القراء أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانت مثل هذه العمليات الجراحية مفيدة لهم أم لا.