أثبتت دراسة طبية بريطانية أن الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية مدة شهر واحد يحسن الوضع الصحي للإنسان بصورة محسوسة.
أخضع علماء المستشفى الملكي البريطاني، لهذه الدراسة 13 متطوعا، يتناولون المشروبات الكحولية بصورة معتدلة، لمعرفة التغيرات التي تحصل في الجسم نتيجة الامتناع عن تعاطي الكحول.
وأكدت نتائج الدراسة أن الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية مدة خمسة أسابيع أدى إلى انخفاض مستوى الكوليسترول بمقدار خمس درجات وانخفاض وزن المشاركين بمقدار 1.5 كغم، كما انخفض مستوى الدهون في الكبد بمقدار 15 درجة ونسبة السكر في الدم بمقدار الربع. إضافة لكل هذا تحسّن نوم المشاركين في الدراسة وتحسن وضعهم النفسي كثيرا.