احتشد أكثر من عشرة ألاف شخص يوم الاثنين 6 يناير/كانون الثاني، في استاد “دا لوز” (النور) في العاصمة لشبونة، لإلقاء النظرة الأخيرة على أسطورة البرتغال إزيبيو دا سيلفا.
واختلط دموع الحزن مع مشاعر الفخر لدى آلاف المواطنين في الشوارع ومن حضر لوداع “الفهد الأسود” ووضع الشموع والزهور بجانب تمثال “الفهد” الموجود في الملعب منذ 1992.
وكان من ضمن الحضور عدد من لاعبي فريقه السابق بنفيكا وأعضاء مجلس ادارته ومدربه جورجي جيسوس الذي قال إن الجميع سيتذكرون الراحل كأحد “أهم رموز البرتغال”.
وكان إزيبيو دا سيلفا قد أوصى قبل وفاته بأن يتم أخذ رفاته بجولة في ملعب النور، وهو ما تم أمام أكثر من 10 آلاف شخص لم يتوقفوا عن الهتاف باسمه.
وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة لوميار بشمال لشبونة.