أجرى المختصون دراسة لحالة 30 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما، وكان كل المشاركين في البحث يشكون من الصداع، وبعد فحص الأطفال اتضح أنهم يمضغون اللبان كل يوم، وبعد منعهم من مضغ اللبان سجّل الأطباء توقف الصداع لدى 19 طفلا وضعف بشكل ملحوظ لدى الآخرين، وبعد عودتهم إلى مضغ اللبان تجددت شكواهم من الصداع.
يرى كثيرون أن اللبان قادر على تخفيف الوزن والحماية من البدانة إذ يخفف الشعور بالجوع.
غير أن الخبراء يؤكدون خطأ هذا الاعتقاد، وأظهرت نتائج البحوث الأخيرة أن مضغ لبان النعناع يعزز الشعور بالجوع.
علاوة على أن مضغ اللبان يثير التهاب المعدة والقرحة في حال وجودها، كما أن ابتلاع اللبان صدفة قد يسبب الإمساك أو الانسداد المعوي.
أما أطباء النفس فيرون أن مضغ اللبان يمنع الإنسان من التركيز ويضعف الذاكرة، بينما يوصي أطباء الأسنان باستخدام اللبان لتنظيف الأسنان بعد تناول الطعام بما لا يزيد عن 15 دقيقة، لكنهم يحظرون مضغه على من يعاني من أمراض اللثة.
وينحصر التأثير الإيجابي لللبان في مساعدته في تخفيف التأثير السلبي على الأذن أثناء التحليق في الطائرة.