أطل الفنان وليد توفيق على بلدة عبيه للمشاركة في حملة تشجير في مطيّر البلدة ينظّمها “تجمّع شباب وصبايا عبيه” يوم امس.
وقال توفيق:” وطننا ملكٌ لنا وللجميع، والحفاظ على بيئته واجبٌ علينا وعلى كل مواطن حريص على بقائه في الخريطة الجغرافيّة للعالم لذلك نحن هنا اليوم “.
وكان شباب بلدة عبيه، بمرافقة شباب قرى الشّحّار الغربي من رابطة البنّيه وشبيبة نادي بعورته إضافةً إلى شبيبة بلدة مجدليا، إنطلقوا بمسيرة إستكشافيّة في أحضان الطّبيعة من ساحة البلدة نحو سفح جبل “المطيّر” الّذي يشرف على العاصمة بيروت وشاطئها وذلك قبيل وصول الفنان وليد توفيق.
وغرس توفيق فور وصوله شجرة سمّاها “شجرة ضدّ الطّائفيّة” ووعد بإقامة حفلة يعود ريعها للتشجير في المنطقة.
وبعد غرس الشجرة علق قائلا :”من كل قلبي أهنّؤهم على هذا النّشاط البيئي، وأشكرهم على دعوتهم لي إلى هذه البلدة الجميلة بأهلها وناسها. عبيه هي الصّورة الحلوة الّتي يجب على كلّ لبناني أن يتغنّى بها وبالعيش المشترك”.
وأضاف توفيق: “كلّ يوم أمرّ وأرى صور الحجر باتت أكثر من الشّجر، وهذا أمر مؤسف، لذا فلتكن الإنطلاقة لحماية البيئة من عبيه ولتعم في كلّ لبنان”. وأشار توفيق: “زرعت شجرة سمّيتها “شجرة ضدّ الطّائفيّة” لتكون صورةً عن هذه الضّيعة التي تجسّد الجمال والعيش المشترك”.
وردًّا على مداخلة صحافيّة حول الآفة البيئيّة في منطقة الشّحّار الغربي المتمثّل بمطمر النّاعمة-عين درافيل- بعورته الّذي يسبّب المعاناة لأهالي المنطقة، ويشكّل خطرًا عليهم جرّاء إنبعاث الغازات السّامّة وإصابة النّاس بأمراض مسرطنة، قال توفيق إنّه يجب إيجاد مكان آخر لطمر النّفايات، ويضمّ صوته إلى صوت النّاس، عسى أن يسمع المعنيون عن هذه المعاناة.
وحول مشاركته في احتفالات رأس السنة وما تداولته كثير من وسائل الاعلام والتضارب الحاصل في مكان الحفل، اكد توفيق انه سيحيي حفل رأس السنة الجديدة 2014 في بيروت في فندق رويال ضبيه.