معظم المنظومات الفضائية ذات كواكب ببئية شبيهة بمنظومتنا الشمسية حيث تدور كواكب مع أقمارها وحزمة الكويكبات حول نجمة مركزية بغض النظر عن كون هذه الكواكب صالحة للحياة نظريا أم لا.
يعتبر البحث عن الكواكب مهمة معقدة لعلماء الفلك وللأجهزة التي يستخدمونها. أما الكشف عن أجسام تتميز بكتلة وحجم أقل فتعتبر مهمة أصعب.
معظم الكواكب المكتشفة حتى اليوم اكتشفت بطريقة سميت بطريقة “المرور” التي تعتمد على رصد تعتيم ضوء النجمة بشكل خفيف عند مرور الكوكب عبر قرص نجمته، حيث يحجب الكوكب جزء من الضوء عن الراصد.
للبحث عن أقمار الكواكب الموجودة خارج المنظومة الشمسية يستخدم علماء الفلك طريقة تعتمد على إمكانية مراقبة تحريف ضوء النجمة عند مرور جسم فضائي ما عبر قرصها بفعل قوة جاذبيته.
يقوم انحراف الضوء في هذه الحالة بمفعول عدسة مكبرة حيث تزداد شدة إضاءة النجمة مؤقتا عند مراقبتها بزاوية معينة.
عند رصد ذلك الاشتداد للضوء يستخلص العلماء النتيجة أن جسما فضائيا ما ذا كتلة كبيرة يمر الان عبر قرص النجمة، وإذا ازداد اشتداد الضوء بعد ذلك بعض الشيء يدل هذا على مرور جسم آخر وراء الجسم الأول.
يمكن تطبيق هذه الطريقة حال رصد كواكب لا تبتعد عن الأرض بمسافة أكثر من 1800 سنة ضوئية وبشرط أن تكون كتلة هذه الكواكب أقل من كتلة المشتري أربعة أضعاف، بينما تكون كتلة أقمارها أقل من كتلة الأرض مرتين.
كما يمكن استخدام هذه الطريقة عند رصد نجمة قزم تبتعد كثيرا ويدور حولها قمر صغير.