لم تعد جملة ” أنت مصاب بفيروس الإيدز ” تعني الموت، حيث أن متوسط التوقعات لأعمار المصابين بالفيروس الذين يتناولون العلاج أصبحت تكاد تقترب من الأشخاص الطبيعيين.
ويعتقد الباحثون أن المصابين بالفيروس في عمر الـ 20 عاما ويتناولون الأدوية المضادة للفيروس يمكن أن تطول أعمارهم حتى بدايات السبعينات.
وقد أجريت دراسة على توقع متوسط أعمار 23 ألف شخص مصاب بالمرض يتبعون أنظمة علاج مختلفة مضادة للفيروس للحد من خطورة انتشاره بالجسم، واعتمدت الدراسة على معدلات وفيات المصابين بالمرض خلال السنوات السبع الأولى من القرن الحالي.
وكانت أعمار المشاركين في الدراسة تبدأ من 20 عاما وأكثر.
وتم تقييم التغيرات في معدل التوقعات من عام 2000 الى عام 2007 عن طريق بعض الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والطبية مثل تاريخ استخدام الدواء وأعداد خلايا المناعة.
ووجدت الدراسة التي نشرت في جريدة PLOS ONE أن متوسط العمر بالنسبة للمصابين قد ارتفع من 36.1 سنة في الفترة 2000-2002 إلى 51.4 سنة في الفترة 2006-2007.
إلا أن الدراسة أظهرت أيضا انخفاض متوسط عمر المرضى الذين لديهم تاريخ مع تعاطي حقن المخدرات، والاشخاص من غير ذوي البشرة البيضاء، بالإضافة إلى الأشخاص الذين بدأوا العلاج بمرحلة متأخرة نسبياً، أو بنسبة منخفضة من معدلات بروتين CD4 الذي يتواجد على سطح خلايا تنشط من جهاز المناعة.