وجدت عادة القيلولة منذ سنين عدة حيث كان الأباء، الاولاد والأجداد يقومون بها عند الساعة الرابعة أو الخامسة بعد الظهر الا انها توقفت وقل عدد النساء اللواتي ينمن بعد عملهن، غافلات منافعها وفوائدها.
ربما ستتفاجأ بالمعلومات التي سنقدمها إلا انها صحيحة ومؤكدة!
نعم للقيلولة منافع جمة على صحة الأنسان خاصةً الطفل والمسن إذ تساعد على الوقاية من أمراض القلب، تساعد على التركيز، زيادة الذكاء، التخلص من الأرق وقائع كثيرة وفوائد تبعثها لنا فترة النوم بعد الظهر التي لا يجب أن تتجاوز العشرين دقيقة.
فما هي هذه المنافع التي تتجاهلها بعض النساء ويحاول البعض الأخر التركيز عليها وأتمامها كونهم لا يستطيعوا اكمال النهار بدونها؟
بدأت عادة أخذ القيلولة تتراجع عندما قامت الثورة الصناعية وتغير مفهوم العمل لتتقادى المرأة أجرها على عدد الساعات التي تعمل فيها.
على أثر ذلك قللت ساعات النوم بهدف زيادة قبضها لتصبح بعدئذ هذه العادة من الاساليب السيئة التي يقوم بها النساء.
أجريب ابحاث عديدة ومتنوعة حاول فيها الاخصائيون اظهار فوائد النوم لمدة نصف الساعة ليتبين معهم أن القيلولة تساهم في جعل الاشخاص أكثر ذكاءً وانتباهًا إذ تريح الجسم، تنزع التعب وتزيد قدرتها على التركيز واليقظة.
على ضوء ذلك النصيحة الاولى موجهة للطالبات بعدم السهر قبل الامتحانات من دون أخد ساعاتٍ قليلة من الراحة.
إضافةً الى هذه المنافع تساعد القيلولة على التخلص من التوتر الناجم عن ضغط النهار والمسؤوليات الكثيرة لذلك يرتاح الجهاز التنفسي، يستعيد نمطه المعتاد عليه ويخفف من التفكير بالمصاعب والمشاكل.
يحتاج كل انسان للنوم كما تسبب قلة ساعاته الى الارهاق الذي يؤثر سلبًا على نوعية الحياة، الضغط النفسي وغيرها من الاشياء التي يصعب على الجسم تفهمها والتعايش معها بهدف التحسن وهنا يكمن الحل الوحيد بالقيلولة للتوقف عن التفكير والاسترخاء.
اما الغريب في الامر الى ان القيلولة مع الزوج في غرفةٍ واحدة لا تجدي نفعًا خاصةً في حال الشخير او مشاكل إخرى الا اذا كان الزوج “هنيًا” في نومه كما ان القيلولة تعزز توازن الهورمونات في الجسم مما يجعله أقل شراهةً على الاكل.
تصل القيلولة الى مرحلة الراحة عند تبوئها مرتبة النوم العميق وفي هذه الاثناء تبث فوائدها على المرأة.
اطفئ هاتفك الجوال، رقم منزلك، ابعد الالات التي تنور الغرفة، الحاسوب وخذي قسطًا من القيولة على اريكةٍ مريحة وواسعة لتكمل نهارك بنشاط وحيوية.
جرب هذه الطريقة التي يعتبرها البعض وجهًا للكسل