عشرة طرق لكي تقوم بالتغيير التغيير كلنا نحتاج إلى التغيير في وقت ما أو في مفترق طرق نحتاج إليه ولكن التغيير لا يشمل تغيير النفس فقط ولكن كيف تحمل كل من القادة والموظفين والعملاء وحتى نفسك على التغيير إلى الأفضل؟ هذا سؤال ربما تسأله لنفسك في كثير من الأوقات خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم العربي في هذا الوقت ولا يحدث التغيير الحقيقي إلا إذا أراد الناس من قلوبهم هذا التغيير فعلًا وعملوا عليه وهنا نعرض عليكم بعض الطرق التي تحفز بها التغيير لدى نفسك ومن حولك:
1. إحتضان طاقة الفرد:
كل منا له طاقة وإرادة كبيرة فأنت لا تعرف مدى قوتك إلا إذا إستجمعت كل إرادتك في عمل شئ معين ولكننا في هذا الوقت ومع السرعة التي نعانيها في عصر التكنولوجيا لا يسمح لأحد إلا في التفكير في كثير من الأشياء في نفس الوقت وهذا يهدر طاقتك ويشتتها لذلك عندما تريد أن تتغير يجب أن تضع لنفسك تسلسل معين يحتوي على خطوات لكي تنفذها على حدى بكل إرادتك لكي تصنع التغير الحقيقي
2. إجعله أقرب للحقيقة:
تخبرنا نظرية الأهداف أن الهدف يصبح فعال ومؤثر على صاحبه عندما يكون أقرب للواقع الملموس وقابل للقياس فهو بذلك يعطيه الأمل والخطوات الواضحة للتنفيذ والإنجاز لذلك إن كانت لديك أهداف محددة تستوجب منك التغيير سوف تقوم به من أجل تحقيق أهدافك
3. رسم صورة حية:
عندما أراد الطباخ الأمريكي الشهير جيمي أوليفر أن يغر عادا الطعام لدى أطفال أمريكا قام بجذب إنتباههم بصورة حية فقد قام بجمع دهو الحيوانات في شاحنة كبيرة وعندما قام أوليفر بتعليم طفل سمين كيفية الطبخ فقد أوضح كم هو الطبخ شي ممتع عندما قام ببعض الألعاب البهلوانية التي تشجعهم على حب تحضير الطعام المنزلي لذلك يكون من المفيد جدًا إذا بحثت عن نماذج لشخصيات كبيرة غيرت العالم من حولها وتستمع نصائحهم وتقرأ كتبهم مما يساعدك على تطوير نفسك واتخاذ خطوات أفضل نحو تغيير أفضل
4. تفعيل ضغط التحدي:
لأننا نحب أن نقتدي بالأشخاص الناجحين حولنا ونتحداهم في مجالات معينة أو سلوكيات معينة فأقراننا يمثلون لنا بعض النماذج الصغيرة للنجاح بحيث يشعروننا بالخجل من أنفسنا إذا ما قصرنا في أداء دورنا فهي تمثل نوع من الضغط المحفز على إرادتنا وطاقاتنا وهذا يمكن أن يحدث حتى مع أفراد الفريق الواحد
5. ترتيب الأفكار:
كل منا يمر في بعض الأوقات بنقطة تحول يجب فيها أن يحتضم طاقته ويوظفها بشكل جيد فهو قد يحتاج إلى التغيير كثيرًا في نفسه وبالرغم من رؤيتنا لعملية التغيير أنها عملية عشوائية تحدث بالمصادفة إلا أنها ليست كذلك في الواقع فهي تحتاج إلى تخطيط وترتيب من أجل إحداث التغيير المطلوب بالشكل الصحيح بحيث لا نعود لما سبق مرة أخرى
6. قيادة الموقف:
مثلًا في شركة كيف تعلم موظفيك أن يأكلوا الأطعمة الصحية أثناء إستراحة الغداء؟ يمكنك ذلك بطريقتين إما سرد بعض المعلومات عن فوائد الطعام الصحي أو تغير التدفق الفيزيائي وهذا ما فعلته جوجل حيث إستخدمت الإشارة لكي تجذب الناس تجاه ما تقوله أولًا ثم عرضت عليهم السلطة والخضراوات في قائمة الأطعمة في غرفة الطعام الأمامية وهذا الأسلوب في الإقناع يعتمد على المنطقة الفعالة لدى من تريد تغييره بحيث تجبره في قرارة نفسه على إتخاذ قرار التغيير عن طريق تغيير البيئة المحيطة به لكي تخبره ما تريد
7. يجب أن تحذف وليس فقط أن تضيف:
وعن قوة العادات الآن نتحدث وهذا هو أكبر ظاهرة نراها في مجتمعاتنا العربية هي التعود على شئ معين سواء صحيح أو خطأ المهم أنه يشعرنا بالأمن ويدخلنا في منطقة الراحة ونرفض أي تغيير يمس هذه العادة حيث أنه يمس هذه المنطقة بشكل مباشر فيرفضها العقل اللاواعي مما يترتب عليها رفضها في العقل الواعي ولكي نغير مثل هذه العادة يجب أن تغير مقوماتها بحيث تحذف أو تزيل ما يحعل الأشخاص مرتبطين بها أو ما يساعدهم في تنفيذها بحيث تحذف مقومات العادة السيئة وتضيف في نفس الوقت ما يقوم التغيير الذي تريد
8. جرءة إيجاد الصِلات:
يجب أن تجد رابط بين التغيير الذي تريد القيام به وما يحبه الناس وتوضحه لهم بشكل عملي وفي العادة يتم ربطه بالثواب أو العقاب إذا ما كنت في شركة مثلًا
9. عَلِّم وقُد بشكل جيد:
لكي تقوم بالتغيير المطلوب نحو الناس يجب أن تتغير أنت بنفسك حيث أنك لا تستطيع أن تأمر أو تنهى شخص عن فعل شئ ما وأنت تقوم به فهذا غير منطقي لذلك يجب أن تكون أنت مثالًا للتغيير بحيث يراه الناس عمليًا وقابل للتحقيق وليس شيئًا من درب الخيال
10. الحكم بناءً على السلوكيات:
تغيير الأشخاص ليست بالمهمة السهلة وخاصة إذا ما كانوا لا يريدون التغيير أو لا يفكرون فيه ولكن هناك طريقة أخرى وهي تغيير الأفراد الذين يذمهم الفريق بحيث تبقي على الأشخاص الذين يلتزمون بالسلوك الذي تريد وتتخلص من غيرهم وهذا لا يحدث بشكل عشوائي حيث يجب عليك أن تحكم عليهم من تصرفاتهم في الأوقات العادية وليس لمجرد نزاعات شخصية