أصبح البوتوكس الحل الأنسب والأسرع للتخلص من التجاعيد من دون جراحة.. ونظراً لسهولة حقنه وسرعة مفعوله، تلجأ معظم النساء حول العالم إليه، وخصوصاً اللواتي يخشين الخضوع للجراحة.
وأوضحت مجلة Femme Actuelle الفرنسية في مقالٍ علميّ مُفصَّل عن البوتوكس واستخلاصه وكيفية حقنه، وما هي نتائجه؟!
سمُّ البوتولينيوم، هو الاسم العلمي للبوتوكس، وهو مستخلص من البكتيريا المسؤولة عن مرضٍ يسمّى “البخص”..
ففي الخمسينيات، اهتمت العالمة “بروكس” بهذا السمّ وتأثيراته، واستطاعت أن تبرهن أن حقنه بالعضل يمكن أن يطلق سراح خلايا معيّنة تعمل على قمع إفراز المواد الكيميائية لفترة محدودة.
وفي أواخر الثمانينات، اكتشفت أن هذا الدواء الذي يستخدم لعلاج تشنُّج الجفون ووجع الرأس، يمكن أن يكون علاجاً فعالاً للتجاعيد التي تظهر على الوجه، وعملت على ذلك بالتعاون مع مجموعة من أهم أطباء الجلد في ذلك الحين.
في التسعينات تمّ إقرار “سمّ البوتولينيوم” الذي سُمّي لاحقاً بالـ “بوتوكس”، كعلاجٍ مخصَّص للقضاء على تجاعيد الوجه..
وفي العام ٢٠٠٣ أصبح العلاج الأكثر شيوعاً في فرنسا، إذ شهد الأطباء إقبالاً كبيراً عليه من قبل الفرنسيات والفرنسيين أيضاً.
يستخدم البوتوكس فقط لعلاج العبوس وتجاعيد الجبين، إلا أن أي استخدام لحقن البوتوكس في مناطق أخرى من الوجه يتمُّ على مسؤولية الطبيب نفسه، ويفضل أن يكون أخصائي جراحة جلدية أو تجميلية ليعرف ما إذا كان للحقن أي تأثير على سلامة وجه المريض وصحته، قبل اتخاذ قرار التوسع في الحقن.
تظهر نتائج البوتوكس خلال ٣ إلى ٤ أيام من الحقن، وتحتاج لـ ١٥ يوماً تقريباً كي تصبح ثابتة ومتناسقة مع الوجه..
أما فعاليته، فتدوم لمدة تتراوح بين ٣ و ٦ أشهر، حسب نوعية العضل وبحسب تفاعل واستجابة البشرة مع البوتوكس.