تظهر لدى الاشخاص الذين حاولوا الانتحار في شبابهم، مشاكل صحية ونفسية ومادية في حياتهم المستقبلية. اظهرت الاختبارات والدراسات التي شارك فيها اكثر من ألف رجل وامرأة ، بينهم 91 شخصا حاولوا الانتحار عندما كان عمرهم 24 سنة، أنه بعد بلوغ هؤلاء الاشخاص الثلاثين من العمر، اصبحوا يشكون من خلل في عملية التبادل الغذائي، وتغير في مؤشرات العمليات المساعدة، وهذه تشير الى اصابتهم بامراض القلب والاوعية الدموية.
كما ان الاشخاص الذين حاولوا الانتحار، اصبحوا نزلاء المستشفيات لاسباب نفسية ويشكون من الوحدة وحياة بائسة.
ويشير العلماء الى ان اغلب الذين حاولوا الانتحار كانوا في الصغر يعانون من الكآبة وسلوك متهور. كما اتضح ان نسبة اشتراك هؤلاء في الجريمة اكثر من الاشخاص الاخرين بـ 2.5 مرة، اضافة الى ان مدة بقائهم عاطلين عن العمل هي ضعف مدة الاخرين.
ويعتقد العلماء، أن محاولة الانتحار هي “علامة حمراء” من وجهة نظر الحياة المستقبلية، لذلك يحتاج هؤلاء الى متابعة خاصة، خلال حياتهم.