عثر علماء آثار من مصر والولايات المتحدة على أوان من الخزف بداخلها بقايا خمسة كلاب وثلاثة طيور عائدة إلى العام الـ 1000 قبل الميلاد تقريبا وذلك أثناء إجراء الحفريات في شونة الزبيب وسط مصر.
بنيت شونة الزبيب في عهد الفرعون الأخير من الأسرة الثانية خع سحموي منذ 4700 سنة تقريبا وكانت جزءا من مدينة أبيدوس.
قالت عالمة آثار مصر القديمة سليمة أكرم إن موجودات القبور هذه نادرة جدا ويعتقد العلماء أن الكلاب لعبت دورا مهما في الطقوس الدينية.
وكانت بقايا ثلاثة من الكلاب مجرد هياكل عظمية، لكن الكلبين الآخرين كانا في حالة أفضل.
وأظهرت التحاليل أنهما نفقا عندما كان عمرهما حوالي خمس سنوات.
وحذر المختصون من أن إخراج بقايا الكلبين من داخل الأواني قد يتسبب بالحاق الضرر بهما.
ويخطط العلماء لإجراء تحاليل كيميائية لأنسجة البقايا من أجل معرفة المزيد من المعلومات.