لا شكَّ أن منى أبو حمزة استطاعت أن تشكِّل حالة خاصة في مجال الإعلام التلفزيوني، ولا شكَّ أن عوامل كثيرة ساهمت في انتشار هذه الحالة.
فبالإضافة إلى ثقافتها واطلاعها الواسع، كان التلفزيون يحتاج لمذيعة امرأة في ظلِّ هيمنة المذيع الرجل.. فجاءت منى لتملأ هذا الفراغ، ولم تكن أيَّ امرأة: فقد انشغل العالم العربي بجمالها الأخاذ وإطلالتها الساحرة.
لكن هل تصدّقون أن منى أبو حمزة اليوم هي نفسها منى أبو حمزة في الصورة / الوسط، قبل دخولها عالم التلفزيون والأضواء؟!
نعم.. ستلاحظون أن منى أجرت عدداً من التعديلات على مظهرها، لعلَّ أبرزها: عملية جراحية للأنف، وأخرى للعينين، إضافةَ للشفتين.