نبات شجيرى ثنائى المسكن احادى الجنس معمر من 30-40 سنة متسلق غزير النمو متساقط الاوراق ازهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه اوبار كثيفة والازهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الاسدة على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائى ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الاخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذورا قابلة للاكل بطعم يشبه مزيج الفريز والأناناس.
يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين 70-120 غراما وحسب الصنف ويدخل النبات طور الاثمار في عامه الثالث أو الرابع من زراعته وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له والافرع سريعة النمو ومنها افرع ثمرية تتميز بكثافة البراعم الزهرية التي تحملها وافرع خضرية وتكون رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة والافرع التي بعمر عام تحمل في طرفها السفلى براعم زهرية وبالتالى ثمار خلال العام القادم.
وبالنسبة للرى فان النبات حساس لنقص الماء في التربة وعليه فان مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الاهمية وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبى بين 70-90 بالمئة للبستان المنتج وينصح باستخدام الرى الموضعى تنقيط أو رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لانها تسبب تعفن واختناق الجذور. وبالنسبة لأكثار النبات يمكن اكثار الكيوى بالبذور وهى على الأغلب للبحوث العلمية واما الطريقة المتبعة والمنتشرة فهى الاكثار بالعقل الغضة وتقدم عمليات الخدمة المناسبة وتبدأ العقل بالتجذير بعمر 30-60 يوما وحسب درجة الحرارة وتتضمن اصناف الكيوى الاصناف المؤنثة وهاى وارد رو وبراونو ومونتى وابوت والاصناف المذكرة هي تومورى.
وتشير الدراسات التاريخية إلى ان الصين هي الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يعرف هناك باسم يانك تاو.
وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي. الوصف النباتي يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي أما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها. أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة.
تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم. مكونات الكيوي تحتوي ثمرة الكيوي على 10% سكريات و 1% بروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و 80% من وزن الثمار ماء، وللعلم فان الثمرة تحتوي على حوالي 150 ملجرام من فيتامين C وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات ، ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.
الفوائد الطبية لفاكهة الكيوي ثمارها حلوة حامضة لذيذة وهي بذلك تفيد الجسم في الحصول على فيتامين [C].
بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم. تستخدم جذورها في العلاج الطبي المتعدد ومن بينها معالجة الجرب والحكة والحساسية في الجلد.
يساعد عصير الثمار على معالجة الحموضة في المعدة.
و للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
الفوائد العامة لفاكهة الكيوي يقول خبراء التغذية ان فاكهة الكيوي غنية جداً بفايتمين c فكل 100 جرام يحتوي على 200 إلى 300 ملجرام من الفايتامين، بينما فاكهة البرتقال تحتوي على 50 ملجرام في كل 100 جرام ويحتوي الكيوي أيضاً على أملاح الفسفور، البوتاسيوم، الحديد.
ويرى خبراء التغذية ان الكيوي تغطية حاجة الجسم من فايتامين c، ومن أهم فوائدها التالية :
مقاومة التهابات الانسجة.
التخلص من حالات الرشح الشديد.
تزيد قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي (يعني تنشيط المناعة عند الإنسان).
مقاومة اضطرابات الدورة الدموية.
تنشيط خلايا الانسجة العصبية. تساعد مرضى فقر الدم.
تساعد على تنشيط الإنسان من الضعف العام البدني.
تساعد في عملية الهضم.
ملينة للامعاء.
تساعد على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم.
تستعمل أوراقها الغنية بالنشا والبروتين والفيتامين [C] علفاً رائعاً للماشية.
تكون أليافها مادة جيدة لصنع الأوراق.
يستعمل الراتينج الموجود في عناقيدها بغزارة في صنع ورق قش الرز وورق الاستنسل والصباغ والبلاستيك.