تدل نتائج البحث الذي أجري في كلية الطب بجامعة غرب سيدني على أن مشاهدة البرامج الرياضية تؤدي إلى تسارع نبض القلب وسرعة التنفس وتدفق الدم إلى الجلد وإلى التعرق ونمو كل المؤشرات كنموها أثناء التمارين الرياضية. وأظهرت الدراسة أن مشاهدة صورة ثابتة لم تؤد إلى تغيير مؤشرات الجسم الرئيسية بينما أثرت مشاهدة تسجيل الفيديو الرياضي على هذه المؤشرات بشكل ملحوظ. وأشار العلماء إلى أن عضلات المتطوعين أثناء الدراسة بقيت مسترخية، مما يعني أن أسباب تغير المؤشرات تعود إلى إشارات صادرة عن الدماغ ولا علاقة لأعضاء الجسم الأخرى بها. يسمح هذا للعلماء التأكيد بأن مشاهدة البرامج التلفزيونية الرياضية قد تصبح بديلا جزئيا للتمارين الرياضية.