صنع باحثون من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتقنية وجامعة هانيان الكورية الجنوبية أجساما مضادة على أساس الأنابيب النانوية الكربونية التي تتألق تحت أشعة الليزر.
وكانت ظاهرة الأنابيب النانوية الكربونية قد استخدمت من قبل باحثين آخرين قاموا بتغطية الأنابيب النانوية الكربونية بالأجسام المضادة الطبيعية، فراحت هذه الأجسام تتألق أو يخفت وميضها بعد اقترابها من جزيئات مختلفة، الأمر الذي سمح باستخدامها كجهاز استشعار، لكن فترة عمل هذا الجهاز كان قصيرا بسبب موت الأجسام المضادة في الخلية الحية. ولحل هذه المشكلة بدأ العلماء باستخدام الأجسام المضادة الاصطناعية.
وقال مدير البحث مايكل سترانو إن التقنية الجديدة تتيح إمكانية تحديد كل الجزيئات عن طريق اختيار الأنابيب النانوية الكربونية والمواد الاصطناعية وإنشاء نسخ اصطناعية للأجسام المضادة الطبيعية.
ويحاول العلماء حاليا فهم ما يحدث لهذه المواد الاصطناعية والأنابيب النانوية لحظة لقائها مع مختلف الجزيئات.
ويرى الخبراء أن بحوثهم في مجال الكشف الجزيئي ستفتح إمكانيات كبيرة لمتابعة الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري وغيرها.