في مقابلة هي الأولى له بعد خروجه من السجن، أكّد طبيب ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون، الدكتور كونراد موراي أن جاكسون هو من قتل نفسه مشيراً إلى أن النجم لم يكن الأب الحقيقي لأولاده.
وأعلن موراي في مقابلة مع صحيفة (Daily Mail) البريطانية، أن جاكسون كان يعتبره أحد أفراد عائلته ويثق به إلى حد كبير وقال: “كنا نحب بعضنا كالأخوين.”
وأشار إلى أن جاكسون كان قد أكد له قبل وفاته بوقت قصير أن اسميهما سيرتبطان ببعضهما إلى الأبد، وعندما حاول الإستفسار منه كان الجواب “أنا أقرأ المستقبل”.
ولفت إلى أنه عندما بدأ العمل مع جاكسون عام 2006، لم يكن يعلم بأنه يحقن بـ”البروبوفول” كي ينام، مؤكداً أنه حاول جاهداً إلى أن نجح في ثني جاكسون عن الإدمان على “البروبوفول”، ولم يكن يعلم أنه يتعاطى أدوية مهدئة أخرى.
وعن ليلة وفاة جاكسون قال موراي أن النجم عاد من المارين الموسيقية وطلب منه بأن يحقنه بكمية من البروبوفول كي ينام، وأعطاه جرعة بسيطة وبقي بجواره إلى أن ارتاح ونام ثم خرج كي لا يزعجه، لكنه توقع أن يكون جاكسون قد استيقظ وحقن نفسه بجرعة إضافية كانت السبب وراء توقف قلبه مشدداً على أنه حاول إنعاشه من دون توقف لكن قلبه لم يعمل وأُعلنت وفاته.
ولفت موراي في ختام حديثه أنه جاكسون تحدث معه مراراً عن أبوة أولاده الـ3 برينس وباريس وبلانكيت، مشيراً إلى أنه ليس الأب الحقيقي لهم وأنه اختار أصدقاء و زملاء له لمساعدته على إنجاب أولاده، لأنه لم يكن يريد أن تكون لديهم أية صلة جينية بعائلته.