نفت الفنانة المصرية يسرا أي تشابه بين مسلسل “حريم السلطان” ومسلسل “كان زمان في المحروسة” الذي يتم تصويره حالياً ليعرض خارج سياق موسم رمضان قائلة: “هناك اختلاف كبير بين العملين، فكل منهما يدور في حقبة مختلفة، كما أنه لا يوجد أي تشابه حتى على مستوى الأزياء، لأننا اعتمدنا على الأزياء التي تميل إلى الثقافة الفرنسية أكثر منها إلى التركية التي اعتمد عليها مسلسل «حريم السلطان».
ثم إن العلاقة داخل القصر مختلفة تماماً، وقد يكون هناك تشابه في الشكل العام، أما الأحداث فمختلفة تماماً”.
وقالت يسرا أنها سعيد جداً بالعمل في المسلسل الذي يحكي عن فترة حكم الخديوي اسماعيل لمصر وهي تجسد دور خوشيار هانم والدة الخديوي.
وأكدت في مقابلة مع جريدة الحياة أن العمل جيد جداً من ناحية الكتابة بالإضافة إلى تعاملها لأول مرة مع المخرج عمرو عرفة الذي قالت عنه: “أكثر ما حمسني للتجربة هو أن العمل مختلف تماماً عما قدمته في الدراما التلفزيونية، كما أنه مكتوب في شكل حرفي من حيث الحوارات وتفاصيل الشخصيات، وأشعر بمتعة كبيرة داخل موقع التصوير، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج عمرو عرفة الذي كنت أتمنى العمل معه، فهو مخرج متمكن وواع، وأعتقد بأنه سيحقق طفرة في هذا العمل على رغم أن هذا عمله التلفزيوني الأول”.
وأضافت “كواليس العمل رائعة جداً، حتى إنني فوجئت بأداء قصي خولي فهو ممثل محترف وموهوب إلى درجة كبيرة، وسعدت بالوقوف أمامه وأمام نيللي كريم ونور اللبنانية.
ولا أتردد في القول إن كواليس هذا المسلسل من أفضل ما شهدت، نظراً إلى الانسجام الموجود بين كل العاملين في المسلسل”.
ومن ناحية دورها قالت النجمة المصرية: “الدور تطلب مني مجهوداً كبيراً سواء على مستوى الشكل أو الأداء، لأنه لا بد أن يكون أدائي مناسباً لهذه الشخصية سواء على المستوى الاجتماعي أو الفكري، وهذا ما اضطرني لتعلم اللغة التركية، لأن هناك حوارات وعبارات اضطررت لاستخدامها أحياناً في حواري مع قصي، وكانت تتطلب مني تركيزاً كبيراً أثناء تصويرها، خصوصاً أنها لغة صعبة جداً مقارنة باللغات الأخرى”.
يذكر أن مسلسل “كان زمان في المحروسة” هو من إنتاج مجموعة MBC وسيعرض بداية عام 2014 ويتألف من 36 حلقة من الاحداث الشيقة.