في اليوم التالي على مهرجاء BIAF الدولي، والذي أُقيم في بيروت بحضور مجموعة من نجوم لبنان والعالم العربي، تردَّد أن إليسا أهانت صحافياً لبنانياً عندما اقترب منها لالتقاط صورةٍ معها، فقط لأنه يعمل في صحيفةٍ سورية!
وقد تمَّ تداول الخبر وتناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض ذهب في تحليلاته السياسية “العميقة” لاتهام إليسا بالعنصرية والإساءة إلى الصحافيين.
لسنا هنا بوارد الدفاع عن إليسا، ولم نكن يوماً، لكن الخبر غير صحيح.
قد تكون إليسا إنفعالية وردَّات فعلها عفوية “زيادة عن اللزوم” في كثيرٍ من الأحيان، لكنها أذكى من أن تُهين صحافياً أمام عددٍ كبير من الحضور.
هي رفضتْ التقاط صورةٍ تذكارية مع أحد الصحافيين، وهذا حقها الشرعي والطبيعي، لكنها لم تتعرَّض للصحافي ولم توجّه له أي كلمة مُهينة أو تنهره كما حاول البعض أن يُشيع.