وزّعت المذيعة الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند قبل أيام خبراً، مفاده أنها انتهت من رحلة تسوُّق في لندن حيث اشترت أحذية بقيمة 430 ألف دولار استعداداً لبرنامجها الجديد وأن الشرطة تدخلت لإبعاد المعجبين عنها هناك!!!
تغاضينا عن الخبر، رغم أنه مستفزّ لعقولنا ولواقع الحال.. فالأحذية ليست أساس أي برنامج، وما من إعلامية أصلاً تتباهى بالأحذية التي تشتريها (وبقيمة 430 ألف دولار) على أن تقوم بجولة تسوّق جديدة!
لكن ما هو غير مقبول أن تستمر حليمة بلفت الانتباه إليها، من خلال توزيع خبر آخر تقول فيه إن العقيد الليبي الراحل معمَّر القذافي أهداها ألماساً بقيمة مليون دولار، نظراً لمجهوداتها الإعلامية المعروفة عنها!!!
لم يستوقفنا خبر هدية القذافي، فمعروف أن عدداً كبيراً من الوجوه المعروفة تلقت هدايا منه، لكننا تساءلنا: ما الهدف من توزيع خبرٍ مماثل؟ وما المقصود بعبارة “المجهودات الإعلامية المعروفة عن حليمة”، التي لا يمكن الحديث عنها علناً؟!
ويكمل الخبر في استغباء عقول القرّاء لتقول فيه حليمة إنها ستُعيد أموال الهدايا التي تلقتها إلى الشعب الليبي، باعتبارها أموالاً من الشعب والى الشعب تعود!
Dear حليمة،
زمن استغباء الصحافة والقرّاء ولَّى، ولو أننا – للأسف – قرأنا خبركِ التافه في بعض الوسائل الإعلامية.. لكن كفاكِ استغباءً، ونشر أخبار سطحية مماثلة، بهدف البقاء في دائرة الضوء!