كشفت دراسة أعدتها جامعة “إيوا” الأميركية إلى أن أنوف الرجال أكبر بـ10 في المئة تقريباً من أنوف النساء في السكان ذوي الأصول الأوروبية.
وأكد الباحثون أن هذه الفوارق هي نتيجة إختلاف البنية بين الذكور والإناث ومن متطلبات الطاقة، فحجم عضلات الرجل عموماً أكبر من حجمها لدى المرأة لذلك هو يحتاج إلى كمية أكبر من الأوكسجين يتنفسها عبر أنفه وتنتقل عبر الدم لتغذي العضلات.
ولاحظ الباحثون أيضاً أن الاختلاف في حجم الأنف بين الذكور والإناث يبدأ بشكل عام عند حوالى سن الـ11، أي مع البلوغ.
ومن وجهة النظر الفوسيولوجية فإن أجسام الذكور تشهد في هذه الفترة نمواً للعضلات الخالية من الدهون فيما تشهد أجسام الإناث نمواً للكتلة الدهنية.
وتوضح الدراسة أن أنف الرجل المعاصر أقل حجماً من الإنسان البدائي، مثل إنسان النياندرتال، ذلك أن أسلوب الحياة البدائية يحتم وجود كم من العضلات أكبر بكثير مما يتطلبه أسلوب الحياة الحديثة، ولذلك كان الإنسان الأول يحتاج إلى كمية أكبر من الأوكسجين للمحافظة على عضلاته وبالتالي على أنف أكبر.