أنت في حاجة الى الشعور بأنك جديرة بتحقيق أهدافك والتغير بحسب الشخصية التي تريدين أن تكوني عليها، واستغنائك عن أي سلبية في حياتك تساعدك على حدوث ذلك بشكل أسرع.
ببساطة اتخذي القرار أن الوقت حان لتكوني ملتزمة تجاه نفسك، أهدافك، وأحلامك، وأنك لن تدعي أي شيء أو أي شخص يقف في طريقك. Chinh Pham أو قاهرة الخوف، هي مدربة حياة، ومدربة لياقة بدنية، وهي بالدرجة الأولى محبة للحياة! إنها تساعد النساء في العشرينات والثلاثينات على ايجاد أهدافهن، وتقبل ما يحببنه، وعلى ايجاد الشجاعة لخلق حياة من أحلامهن! رؤيتها تتضمن مساعدة كل امرأة على هذا الكوكب، على تبني المشاعر الخاصة بها، وأن تبدو وأن تشعر أنها جميلة وحية، وتمكنها من خلق الحياة التي تريدها لنفسها! وتدعوك لأن تفكري في الآثار الجانبية السلبية للتمسك بعلاقاتك وأن تسألي نفسك:
– ما هو تأثير هذه العلاقات على حياتي؟
– ما هي أهدافي وكم أرغب في تحقيقها؟
وهل هؤلاء الأشخاص يدعمون أهدافي أو يبطئونها؟
وبعدها تنصحك تشين فام تنصح باتباع الخطوات التالية:
الخطوة 1:
قرري أنك تستحقين كل هذا العناء إبقي بعيداً عن الناس الذين يحاولون التقليل من شأن طموحاتك، فالناس الصغيرة تفعل ذلك دائماً، ولكن العظيم حقاً يجعلك تشعرين بأنك، أنت أيضاً يمكن أن تصبحي عظيمة.
يمكن للناس ذوي التأثير السام أن يقوموا باستنزافك بمهارة، ومن المهم التعرف على هذا والعمل على التخلص منهم لأنهم يؤثرون عليك سلباً، فبعض الأشخاص لديهم كم من الطاقة السلبية، قد تؤثر على مستوى الطاقة الخاصة بك، ناهيك عن الإجهاد والقلق الذي تعانينه منهم في نهاية المطاف، في هذه الحالة أنت بحاجة لإحداث تغيير إيجابي، والطاقة السلبية في حياتك تعيقك عن ذلك، وبالتالي الإفراج عن أي تأثير سلبي سوف يجعلك تفكرين بإيجابية أكثر.
الخطوة 2:
تحديد الأشخاص “ذوي التأثير السام”
الأشخاص ذوي التأثير السام ليسوا بالضرورة أشخاص سيئين، بل هم يجدون أنفسهم عالقين في وضع لا يستطيعون الخروج منه، و ليس لديهم البصيرة لرؤية ما وراء صراعاتهم الخاصة، وغالباً ما يجعلونك تشعرين بحالة أسوأ عند التحدث معهم، مهبطين مستوى الطاقة لديك، تاركين اياك محبطة ومكتئبة، لاحظي كيف يشعر جسمك بعد التحدث معهم، لا سيما صدرك والمعدة التي تعتبر المناطق التي تحمل التوتر والقلق لمعظمنا.
هناك فرق بين شخص يشاركك مشاكله وتحدياته وشخص يشكو باستمرار. هؤلاء الأشخاص يعملون على إحباط أفكارك، ويتساءلون دائماًعما تفعلينه، قد يقولون شيئا مثل: “حسناً، ربما يجب أن لا تغيري وظيفتك فلديك الكثير من الأمن الوظيفي هنا، ماذا عن المنافع أو التقاعد الخاص بك؟ “هذا أمر شائع جداً في بعض الأحيان وينم عن دهاء صعب الإستشعار، على الرغم أن الامر قد يبدو وكانهم يقدمون لك المشورة، ولكنهم في النهاية يقومون بوضع مزيد من الشكوك في رأسك لأن أفعالك قد تزيد مخاوفهم الخاصة وانعدام الأمن لديهم.
الخطوة 3:
اسمحي لهم بالرحيل عليك البدء بذلك فقط،
قومي باستخدام أي طريقة ترينها مناسبة، تفاديهم، لا تجيبي اتصالاتهم، اعتذري لكونك بعيدة ولكن اعلمي أنك لا تحتاجين لأي شرح أو الدفاع عن إجراءاتك او أفعالك الخاصة.
تجنبي التفسير لأنهم ربما في حالة ذهنية لا تسمح بالاستماع، فقد يعتبرون إبعادهم عنك أمراً شخصياً، وسوف يكونون على الأرجح في موقف دفاعي إذا حاولت تبرير أسبابك الخاصة.
افعلي ذلك بلطف ومع الحب، أبعديهم مع حبك ودعائك، وأبقي الاحتمال مفتوحاً أنهم عندما يكونون جاهزين للتغيير وأكثر إيجابية، فإنك ستكونين مستعدة لإحياء العلاقة.
الخطوة 4:
لا تشعري بالذنب مرة أخرى، أنت تستحقين كل هذا العناء.
يجب أن تكوني أفضل صديق لنفسك، إن لم تتولي مسؤولية حياتك وصحتك، فلن يفعل أحد ذلك لك! أنت لا تتخلين عنهم، حتى ولو بدا الأمر كذلك، هناك فرق بين التخلي والسماح لهم بالرحيل حتى يتمكنوا من العثور على طريقهم الخاص، إذا كنت قد حاولت بالفعل منحهم المشورة والتشجيع، أو حتى دعوة للاستيقاظ ولم يحدث شيء، فلن يغير أي قدر من الكلمات الحكيمة تفكيرهم أو سلوكهم. انت لست ملزمة بإبقاء هؤلاء الناس في حياتك بغض النظر عن العلاقة، أياً كان السبب، فالناس تنمو وتتغير ومن الطبيعي أن تتطور العلاقات أو تنتهي.
الخطوة 5:
إستحضار الإيجابية!
أحيطي نفسك بأفراد إيجابيين. هؤلاء هم الناس الذين يدعمون طموحاتك، ويشجعون أفكارك مهما بدت مخيفة، محفوفة بالمخاطر، أو غير معروفة النتيجة لأنهم يعرفون كم الأمر مهم بالنسبة لك، إنهم أشخاص أنت معجبة بهم لأنك تعتقدين أنهم متفوقين في الحياة!
أنت تستحقين كل هذا العناء ويمكنك القيام بذلك، والأمر يبدأ بنية تغيير حياتك والالتزام مع نفسك.