ستسمح الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران لركاب الطائرات باستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر وغيرها من الأجهزة الالكترونية على متن الطائرة. وتنصّ قواعد الوكالة الجديدة على تشغيل كل الأجهزة في “وضع الطيران” بشكل إلزامي، ما يعني أن الركاب لا يستطيعون إجراء مكالمات هاتفية واستخدام البريد الإلكتروني، كما لا يزال استخدام الأجهزة الالكترونية أثناء إقلاع وهبوط الطائرة محظورا أيضا.
ومن المتوقع أن تعلن الوكالة الأوروبية عن رفع القيود الموجودة حاليا نهاية الشهر الجاري، وقال المدير التنفيذي للوكالة باتريك كي إن التعديلات ستكون خطوة كبيرة في عملية توسيع حرية استخدام الأجهزة الإلكترونية في الرحلات الجوية، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على سلامة الطيران.
وأضاف كي أن وكالته ستسمح لركاب الشركات الجوية الأوروبية فيما بعد بإجراء مكالمات هاتفية.
يأتي ذلك بعد شهر على إدخال تعديلات مماثلة من قبل الوكالة الفدرالية للطيران المدني الأمريكي والتي سمحت للركاب بقراءة الكتب الإلكترونية ومشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى باستخدام الأجهزة الإكترونية الخاصة في الرحلات الجوية بما في ذلك أثناء الإقلاع والهبوط، غير أن إجراء مكالمات هاتفية لا يزال ممنوعا. يذكر أن سبب الحظر المفروض على استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء إقلاع وهبوط الطائرة يعود إلى تأثيرها السلبي المحتمل على عمل أجهزة الطائرة.
من جانبه لم يستبعد وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف إمكانية السماح لركاب الطائرات في روسيا بعدم إقفال أجهزتهم الإلكترونية أثناء إقلاع وهبوط الطائرة في المستقبل القريب.